المشاركات

عرض المشاركات من ديسمبر, 2018

٣ أسباب جعلتني أبدأ التدوين

طرح البرفسور سؤالا فلسفيا.. تحضرني إجابة السؤال في الشرع صريحة صحيحة لا تقبل التأويل أو الرد... بعد صمت يسود القاعة لبرهة، تتكلم إحدى الطالبات ببساطة: دكتور بس هالكلام ما يجوز! ذكرى تعود بين الحين والآخر عن الصفوف الدراسية الجامعية، كانت كارنيجي ميلون مناخاً مشبعاً بجو النقاش وطرح التساؤل .. سواء بهدف وبلا هدف،.. في الصفوف،.. في قاعة الطعام .. بل حتى في المصلى .. ولا أخفي اشتياقي لهذه الأجواء في بعض الأحيان.. وعلى قدر حبي لها فإني آسى على لحظات آثرت فيها الصمت وعدم إبداء الرأي في مسألة... صمتي لم يكن بداعي الاقتصاد في الكلام أو بسبب التزام الحياد أو حتى الجهل ... كنت بكل أسف في حالة بين الخوف والحرج... خوف من "فضح" قناعاتي أمام الملأ... بأن القول في الإسلام قول فصل تجب له الطاعة .. الخوف من تصنيفي "متشددا" ... والحرج من أني لم أملك الشجاعة وامتلكها من هي  - ظاهرا على الأقل- أقل مني علما ومعرفة والتزاما ... أما إذا لم أجرؤ ومضت تلك الساعة، تعذرت لنفسي أن الزمان زمن غربة في الدين يخاف المرء من كلمة يقولها... ولذا كان أعظم الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر!... وليس ...